أحمد السعداوي (أبوظبي)

كشفت جامعة أبوظبي، أمس الأول، عن أكبر شارة لشعار عام زايد 2018 في العالم، وذلك خلال احتفال كبير أقيم في مبنى «أم الإمارات» بالجامعة، وتسلمت الجامعة شهادة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية للمبادرة التي أطلقتها الجامعة بإشراف الدكتورة الشيخة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، عضو هيئة التدريس بجامعة أبوظبي ورئيسة المبادرة لتصميم وتنفيذ أكبر شارة لشعار عام زايد.
وخلال حفل تسلمه الشهادة، أعرب الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، عن اعتزاز الجامعة بتسجيل هذا الإنجاز العالمي، الذي يضاف إلى سجلٍ كبير من منجزات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي سجلها التاريخ بحروف من ذهب على مختلف الصعد المحلية والدولية.


وقال سالم مبارك الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية بجامعة أبوظبي: «إن الهدف من هذا الإنجاز توصيل رسالة إلى الجميع بما يكنه أبناء الإمارات من حب وتقدير للشيخ زايد، ودوره الكبير في تأسيس الدولة والعمل على راحة بني وطنه، ووضع أساس النهضة والتقدم الذي تعيشه الإمارات حالياً، فكانت هذه المبادرة التي تزامنت مع «مئوية الشيخ زايد» واحتفالات اليوم الوطني.
وأوضح الظاهري أن الجميع ينهل من مبادئ وأفكار وأعمال الشيخ زايد الذي بنى دولة، وقفز بها خطوات واسعة في طريق التقدم والنمو خلال سنوات قليلة، في إنجاز غير مسبوق في التاريخ الحديث، وهذا بحد ذاته أكبر درس للطلاب والشباب في بداية حياتهم، أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل.
وأضاف: «طالما وضعت هدفاً أمامك يمكنك الوصول إليه، وهو ما تعلمناه من تجارب الشيخ زايد، الذي أسس دولة ذات مكانة كبيرة بين دول العالم، بفضل سياسته الحكيمة، جعلت الجميع مبهورين بهذا الإنجاز الذي قدمه القائد الفذ، فكيف كانت الإمارات وكيف أصبحت؟».

دعم الشباب
وأوضحت هدى خشاب، المحكمة الرسمية في جينيس للأرقام القياسية العالمية، والتي قامت بتسليمهم الشهادة إلى الجامعة، أن الشارة الأكبر حجماً في العالم، وتم التأكد من هذه المعلومات والمقاييس من قبل موسوعة جينيس، حيث صنعت من الحديد، وتم تلوينها بالأبيض والأسود، واستغرق العمل 25 يوماً، لتحقيق هذا الرقم القياسي الجديد بحجم 78 متراً مربعاً، وقطر متر واحد.

موزة بنت طحنون: إرث زايد نبراس للجميع
أشادت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، عضو هيئة التدريس بجامعة أبوظبي، في تصريح على هامش حفل تسليم الشهادة، بجهود أسرة جامعة أبوظبي في دعم هذه المبادرة الوطنية التي تتزامن مع احتفاء الدولة بعام زايد، وتواكب الاحتفال باليوم الوطني السابع والأربعين لقيام دولة الإمارات.
وأكدت أن الإرث الحضاري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سيظل في نفوسنا كافة نبراساً نهتدي به في مختلف جوانب الحياة، نستلهم فكره ورؤيته الاستشرافية، ونتمثل قيمه وحكمته في حياتنا اليومية والعملية، ونقتفي أثره زعيماً فذاً، وقائداً ملهماً، آمن بأن السلام هو طريق البشرية نحو الرخاء، ووهب حياته لتدشين نهضة عمرانية وحضارية نفاخر بها العالم، وتفخر بها الأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.